أنت وما تملك ملك لأبيك ..

أحببت أن اطرح هذه القصة... لنستفيد جميعا منها،،،،،،،
وأتمنى أن تقرأوا بتمعن...
وتفكروا في الحال الذي أصبحنا عليه.......

حال أبكى نبينا لهوله ولكننا نرى الكثير منه في عصر الغفلة الذي نعيشه!!!!!!!!!
وإليكم القصة إخوتي في الله :-

جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم أب كبير السن، يشكو إليه عقوق ولده.......... فقال:
يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً،فقدمت له كل ما يقدم الأب الحاني للابن المحتاج.
ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله، وقصّر عني بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً :


فبكى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال للولد: أنت ومالك لأبيك...

النبي صلى الله عليه وسلم لا يبكي إلا لأمر عظيم وقلائل هي المواقف التي يبكي فيها فانظروا الى عظمة بر الوالدين عند النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الاسلام.........

وهذه القصيدة والقصة هي السبب في مقولة
رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أنت وما تملك ملكا لأبيك ..
وأصبحت قاعدة شرعية في كل المحاكم الإسلامية

فبروا آبائكم تبركم أبناءكم..........

رزقني الله وكل من قرأ الموضوع بر ورضى أبائنا وأمهاتنا حتى لقاء بارئنا..

الموضوع منقول